حقُّ الناصح
ميثم كاظم
وأما حق الناصح: فأن تلين له جناحك ثم تشرئب له قلبك، وتفتح له سمعك، حتى تفهم عنه نصيحته، ثم تنظر فيها، فإن كان وفّق فيها للصواب حمدت اللّه على ذلك وقبلت منه، وعرفت له نصيحته، وإن لم يكن وفّق لها رحمته ولم تتهمه، وعلمت أنه لم يألك نصحا الاّ أنه أخطأ، الاّ أن يكون عندك مستحقا للتهمة، فلا تعبأ بشيء من أمره على كل حال. ولا قوة الاّ باللّه.