وتستحب قراءته في وقت السحر
يا مَفْزَعِي عِنْدَ كُرْبَتي، وَيا غَوْثي عِنْدَ شِدَّتي اِلَيْكَ فَزِعْتُ وَبِكَ اسْتَغَثْتُ وَبِكَ لُذْتُ لا أَلُوذُ بِسِواكَ وَلا أَطْلُبُ الْفَرَجَ إِلَّا مِنْكَ، فَأَغِثْني وَفَرِّجْ عَنّي يا مَنْ يَقْبَلُ الْيَسِيرَ، وَيَعْفُو عَنِ الْكَثيرِ اِقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ وَاعْفُ عَنِّي الْكَثيرَ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ، اَللّهُمَّ إِنّي أَسْاَلُكَ إِيماناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبي وَيَقيناً حَتّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَنْ يُصيَبني إِلَّا ما كَتَبْتَ لي، وَرَضِّني مِنَ الْعَيْشِ بِما قَسَمْتَ لي يا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ، يا عُدَّتي في كُرْبَتي، وَيا صاحِبي في شِدَّتي، وَيا وَليّي في نِعْمَتي، وَيا غايَتي في رَغْبَتي، أَنْتَ السّاتِرُ عَوْرَتي، وَالْآمِنُ رَوْعَتي، وَالْمُقيلُ عَثْرَتي، فَاغْفِرْ لي خَطيئَتي يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ.