وأما حق اللسان: فاكرامه عن الخنا، وتعويده على الخير، وحمله على الأدب، وإجمامه إلا لموضع الحاجة والمنفعة للدين والدنيا، وإعفاؤه من الفضول الشنعة القليلة الفائدة التي لا يؤمن ضررها مع قلة عائدتها، ويعدّ شاهد العقل والدليل عليه، وتزين العاقل بعقله حسن سيرته في لسانه. ولا قوة إلاّ باللّه العلي العظيم.