وأما حق السمع: فتنزيهه عن أن تجعله طريقا إلى قلبك إلا لفوهة كريمة تحدث في قلبك خيرا أو تكسبك خلقا كريما، فانه باب الكلام إلى القلب، يؤدي إليه ضروب المعاني على ما فيها من خير أو شر. ولا قوة إلاّ باللّه.