وأما حق أخيك: فأن تعلم أنه يدك التي تبسطها، وظهرك الذي تلتجئ إليه، وعزك الذي تعتمد عليه، وقوتك التي تصول بها. فلا تتخذه سلاحا على معصية اللّه، ولا عدة للظلم لخلق اللّه. ولا تدع نصرته على نفسه، ومعونته على عدوه والحؤول بينه وبين شياطينه، وتأدية النصيحة اليه، والاقبال عليه في اللّه، فان انقاد لربه وأحسن الاجابة له، وإلا فليكن اللّه آثر عندك وأكرم عليك منه.