وأما حق المؤذن: فأن تعلم أنه مذكرك بربك، وداعيك إلى حظك، وأفضل أعوانك على قضاء الفريضة التي افترضها اللّه عليك، فتشكره على ذلك شكرك للمحسن إليك.