وأما حق الشريك: فان غاب كفيته، وإن حضر ساويته ولا تعزم على حكمك دون حكمه، ولا تعمل برأيك دون مناظرته. وتحفظ عليه ماله، وتتقي خيانته فيما عزّ أو هان، فانه بلغنا: «إن يد اللّه على الشريكين ما لم يتخاونا». ولا قوة إلاّ باللّه.