وأما حق الخليط: فأن لا تغره ولا تغشه ولا تكذبه ولا تغفله ولا تخدعه ولا تعمل في انتقاصه عمل العدو الذي لا يبقي على صاحبه. وإن اطمأن اليك استقصيت له على نفسك وعلمت أن غبن المسترسل ربا.