ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْهَادِيَ الْمُهْتَدِي وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ وَٱبْنَ أَوْلِيَائِهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ وَٱبْنَ حُجَجِهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ اللهِ وَٱبْنَ أَصْفِيَائِهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللهِ وَٱبْنَ خُلَفَائِهِ وَأَبَا خَلِيفَتِهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ٱبْنَ خَاتَمِ ٱلنَّبِيِّينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ٱبْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ٱبْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ٱبْنَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ٱبْنَ ٱلأَئِمَّةِ الْهَادِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ٱبْنَ ٱلأَوْصِيَاءِ ٱلرَّاشِدِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عِصْمَةَ الْمُتَّقِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا إِمَامَ الْفَائِزِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رُكْنَ الْمُؤْمِنِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا فَرَجَ الْمَلْهُوفِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ ٱلأَنْبِيَاءِ الْمُنْتَجَبِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَازِنَ عِلْمِ وَصِيِّ رَسُولِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا ٱلدَّاعِي بِحُكْمِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا ٱلنَّاطِقُ بِكِتَابِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ الْحُجَجِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا هَادِيَ ٱلأُمَمِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ ٱلنِّعَمِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عَيْبَةَ الْعِلْمِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَفِينَةَ الْحِلْمِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا ٱلإِمَامِ الْمُنْتَظَرِٱلظَّاهِرَةِ لِلْعَاقِلِ حُجَّتُهُ، وَٱلثَّابِتَةِ فِي الْيَقِينِ مَعْرِفَتُهُ، الْمُحْتَجَبِ عَنْ أَعْيُنِ ٱلظَّالِمِينَ، وَالْمُغَيَّبِ عَنْ دَوْلَةِ الْفَاسِقِينَ، وَالْمُعِيدِ رَبُّنَا بِهِ ٱلإِسْلاَمَ جَدِيداً بَعْدَ ٱلإِنْطِمَاسِ، وَالْقُرْآنَ غَضّاً بَعْدَ ٱلإِنْدِرَاسِ، أَشْهَدُ يَا مَوْلاَيَ أَنَّكَ أَقَمْتَ ٱلصَّلاَةَ، وَآتَيْتَ ٱلزَّكَاةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَدَعَوْتَ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتَّىٰ أَتَاكَ الْيَقِينُ، أَسْأَلُ اللهَ بِٱلشَّأْنِ ٱلَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أَنْ يَتَقَبَّلَ زِيَارَتِي لَكُمْ، وَيَشْكُرَ سَعْيِي إِلَيْكُمْ، وَيَسْتَجِيبَ دُعَائِي بِكُمْ، وَيَجْعَلَنِي مِنْ أَنْصَارِ الْحَقِّ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ وَمَوَالِيهِ وَمُحِبِّيهِ، وَٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الأيمن عليه ثمّ الأيسر وقُل:
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلَىٰ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَادِي إِلَىٰ دِينِكَ، وَٱلدَّاعِي إِلَىٰ سَبِيلِكَ، عَلَمِ الْهُدَىٰ، وَمَنَارِ ٱلتُّقَىٰ، وَمَعْدِنِ الْحِجَىٰ، وَمأْوَىٰ النُّهَىٰ، وَغَيْثِ الْوَرَىٰ، وَسَحَابِ الْحِكْمَةِ، وَبَحْرِ الْمَوْعِظَةِ، وَوَارِثِ ٱلأَئِمَّةِ وَٱلشَّهِيدِ عَلَىٰ ٱلأُمَّةِ، الْمَعْصُومِ الْمُهَذَّبِ، وَالْفَاضِلِ الْمُقَرَّبِ، وَالْمُطَهَّرِ مِنَ ٱلرِّجْسِ ٱلَّذِي وَرَّثْتَهُ عِلْمَ الْكِتَابِ، وَأَلْهَمْتَهُ فَصْلَ الْخِطَابِ، وَنَصَبْتَهُ عَلَماً لأَهْلِ قِبْلَتِكَ، وَقَرَنْتَ طَاعَتَهُ بِطَاعَتِكَ، وَفَرَضْتَ مَوَدَّتَهُ عَلَىٰ جَمِيعِ خَلِيقَتِكَ، أَللّهُمَّ فَكَمَا أَنَابَ بِحُسْنِ ٱلإِخْلاَصِ فِي تَوْحِيدِكَ، وَأَرْدَىٰ مَنْ خَاضَ فِي تَشْبِيهِكَ، وَحَامَىٰ عَنْ أَهْلِ ٱلإِيمَانِ بِكَ، فَصَلِّ يَا رَبِّ عَلَيْهِ صَلاَةً يَلْحَقُ بِهَا مَحَلَّ الْخَاشِعِينَ وَيَعْلُو فِي الْجَنَّةِ بِدَرَجَةِ جَدِّهِ خَاتَمِ ٱلنَّبِيِّينَ، وَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاَماً، وَآتِنَا مِنْ لَدُنْكَ فِي مُوَالاَتِهِ فَضْلاً وَإِحْسَاناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْوَاناً، إِنَّكَ ذُو فَضْل عَظِيمٍ وَمَنٍّ جَسِيمٍ.